يعتبر موقع ويكيليكس -كما يقول القائمون عليه- موقعا للخدمة العامة مخصصا لحماية الأشخاص الذي يكشفون الفضائح والأسرار التي تنال من المؤسسات أو الحكومات الفاسدة، وتكشف كل الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان أينما وكيفما كانت.الاسم جاء من دمج كلمة "ويكي" والتي تعني الباص المتنقل مثل المكوك من وإلى مكان معين، وكلمة "ليكس" وتعني بالإنجليزية "التسريبات".تم تأسيس الموقع في يوليو/ تموز 2007 وبدأ منذ ذلك الحين بالعمل على نشر المعلومات، وخوض الصراعات والمعارك القضائية والسياسية من أجل حماية المبادئ التي قام عليها، وأولها "صدقية وشفافية المعلومات والوثائق التاريخية وحق الناس في خلق تاريخ جديد".وانطلق الموقع بداية من خلال حوار بين مجموعة من الناشطين على الإنترنت من أنحاء متفرقة من العالم مدفوعين بحرصهم على احترام وحماية حقوق الإنسان ومعاناته، بدءا من قلة توفر الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والقضايا الأساسية الأخرى.
وتعود أهمية الموقع في كشف الأسرار بالعديد من القضايا ذات البعد الإنساني، منها على سبيل المثال -كما تقول الصفحة الرئيسية للموقع- الأعداد الحقيقية للمصابين بمرض الملاريا الذي يقتل في أفريقيا على سبيل المثال مائة شخص كل ساعة(1)
هل الوثائق المنشورة حقيقيه ؟؟
يتم التدقيق في الوثائق والمستندات باستخدام طرق علمية متطورة للتأكد من صحتها وعدم تزويرها، لكن القائمين على الموقع يقرون بأن هذا لا يعني أن التزوير قد لا يجد طريقه إلى بعض الوثائق.
وانطلاقا من هذه المقولة، يرى أصحاب ويكيليكس أن أفضل طريقة للتمييز بين المزور والحقيقي لا يتمثل بالخبراء فقط بل بعرض المعلومات على الناس وتحديدا المعنيين مباشرة بالأمر. وتتم عملية النشر بطريقة بسيطة حيث لا يحتاج الشخص سوى تحميل الوثيقة التي يريد عرضها وتحديد اللغة والبلد ومنشأ الوثيقة قبل أن تذهب هذه المعلومات لتقويم من قبل خبراء متخصصين، وتتوفر فيها شروط النشر المطلوبة. وعند حصولها على الضوء الأخضر، يتم توزيع الوثيقة على مزودات خدمة احتياطية داعمة.
بالاضافه الى انه للان لم تقم اي دولة من الدول المعنيه بالوثائق المنشورة بوصف هذه الوثائق بالمزورة او الغير صحيحه ... بالاضافة الى كون الوثائق المنشورة مؤخرا هي مراسلات رسميه بين السفارات الامريكيه بالعالم ومختومه بالاختام الحكوميه الرسميه ، فلا مجال للتشكيك بهذه الوثائق.
لماذا تم نشرها في هذا الوقت ؟
هذا هو السؤال الذي سيسارع البعض وخاصة المشككين في الوثائق واهدافها بالسؤال لماذا الان ؟؟ لماذا اختار الموقع نشر هذه الوثائق في هذا الوقت بالذات ؟؟
لكن لماذا ليس الان ؟؟ لماذا لا يكون هذا هوالسؤال ...
ذكرنا سابقا ان الموقع من اهدافه نشر الوثائق السريه المهمه وبالفعل قد قام سابقا بنشر العديد من الوثائق التي تتعلق بقضايا كبيره وحساسه ، لذلك ليس غريبا على الموقع نشر تلك الوثائق الجديده بمجرد حصوله عليها والتحقق من صدقها ، ففي عالمنا الذي اصبح قرية صغيرة هنالك تسابق محموم بين الواقع الالكترونيه والصحافة للحصول على المعلومة.
ماذا استفاد العرب من الوثائق ؟؟
طبعا الوثائق لم تنشر كلها للان والموقع لازال ينشر مجموعات منها تباعا ، وتحمل هذه الوثائق آلاف المعلومات والحقائق التي تتعلق بالمنطقه العربية والشرق الاوسط والقضايا الحساسه فيه كفلسطين والعراق ولبنان و........... لكن للاسف هذا الكم الهائل من المعلومات لن يضيف شيء على الحقائق المُدركه في العالم العربي ، فالشعوب العربيه على علم ولو بشكل غير رسمي ما يجري خلف الكواليس ومقدار التراجع والتآمر الذي تعيشه الحكومات العربيه... لكن للاسف هذه الشعوب مغلوب على امرها .
والان على حكومات العالم اجمع والحكومات العربيه بوجه الخصوص ادراك ان الحقيقة لا يمكن ان تبقى مخفية عن الشعوب لذلك عليه الالتحام بشعوبها وان تكون صوتا حقيقيا لهم .
ما واجب العرب تجاه الوثائق ؟؟
بالرغم من عشرات الألاف من الاوراق التي تضم الوثائق الا ان عدد محدود جدا من المعلومات قد وصلت الي المواطن العربي ، وقد يكون السبب بطء الترجمه.. او محدوديه النشر .. او الانتقائيه في نشر الوثائق .
لذا على المراكز الاستراتيجيه والسياسيه والمواقع الاخباريه والصحف التي تحترم نفسها ان تسعى للحصول على الوثائق وترجمتها بمصداقيه ونشرها للمواطن العربي.
اين اسرائيل من هذه الوثائق ؟؟؟
الحقيقه اضع هذا السؤال الذي لم اجد له جواب ، لاني كأي مواطن عربي لم احصل على كامل المعلومات ... لذا سيبقى هذا السؤال يبحث عن اجابة : اين اسرائيل من هذه الوثائق
اقبلو مروري
وتعود أهمية الموقع في كشف الأسرار بالعديد من القضايا ذات البعد الإنساني، منها على سبيل المثال -كما تقول الصفحة الرئيسية للموقع- الأعداد الحقيقية للمصابين بمرض الملاريا الذي يقتل في أفريقيا على سبيل المثال مائة شخص كل ساعة(1)
هل الوثائق المنشورة حقيقيه ؟؟
يتم التدقيق في الوثائق والمستندات باستخدام طرق علمية متطورة للتأكد من صحتها وعدم تزويرها، لكن القائمين على الموقع يقرون بأن هذا لا يعني أن التزوير قد لا يجد طريقه إلى بعض الوثائق.
وانطلاقا من هذه المقولة، يرى أصحاب ويكيليكس أن أفضل طريقة للتمييز بين المزور والحقيقي لا يتمثل بالخبراء فقط بل بعرض المعلومات على الناس وتحديدا المعنيين مباشرة بالأمر. وتتم عملية النشر بطريقة بسيطة حيث لا يحتاج الشخص سوى تحميل الوثيقة التي يريد عرضها وتحديد اللغة والبلد ومنشأ الوثيقة قبل أن تذهب هذه المعلومات لتقويم من قبل خبراء متخصصين، وتتوفر فيها شروط النشر المطلوبة. وعند حصولها على الضوء الأخضر، يتم توزيع الوثيقة على مزودات خدمة احتياطية داعمة.
بالاضافه الى انه للان لم تقم اي دولة من الدول المعنيه بالوثائق المنشورة بوصف هذه الوثائق بالمزورة او الغير صحيحه ... بالاضافة الى كون الوثائق المنشورة مؤخرا هي مراسلات رسميه بين السفارات الامريكيه بالعالم ومختومه بالاختام الحكوميه الرسميه ، فلا مجال للتشكيك بهذه الوثائق.
لماذا تم نشرها في هذا الوقت ؟
هذا هو السؤال الذي سيسارع البعض وخاصة المشككين في الوثائق واهدافها بالسؤال لماذا الان ؟؟ لماذا اختار الموقع نشر هذه الوثائق في هذا الوقت بالذات ؟؟
لكن لماذا ليس الان ؟؟ لماذا لا يكون هذا هوالسؤال ...
ذكرنا سابقا ان الموقع من اهدافه نشر الوثائق السريه المهمه وبالفعل قد قام سابقا بنشر العديد من الوثائق التي تتعلق بقضايا كبيره وحساسه ، لذلك ليس غريبا على الموقع نشر تلك الوثائق الجديده بمجرد حصوله عليها والتحقق من صدقها ، ففي عالمنا الذي اصبح قرية صغيرة هنالك تسابق محموم بين الواقع الالكترونيه والصحافة للحصول على المعلومة.
ماذا استفاد العرب من الوثائق ؟؟
طبعا الوثائق لم تنشر كلها للان والموقع لازال ينشر مجموعات منها تباعا ، وتحمل هذه الوثائق آلاف المعلومات والحقائق التي تتعلق بالمنطقه العربية والشرق الاوسط والقضايا الحساسه فيه كفلسطين والعراق ولبنان و........... لكن للاسف هذا الكم الهائل من المعلومات لن يضيف شيء على الحقائق المُدركه في العالم العربي ، فالشعوب العربيه على علم ولو بشكل غير رسمي ما يجري خلف الكواليس ومقدار التراجع والتآمر الذي تعيشه الحكومات العربيه... لكن للاسف هذه الشعوب مغلوب على امرها .
والان على حكومات العالم اجمع والحكومات العربيه بوجه الخصوص ادراك ان الحقيقة لا يمكن ان تبقى مخفية عن الشعوب لذلك عليه الالتحام بشعوبها وان تكون صوتا حقيقيا لهم .
ما واجب العرب تجاه الوثائق ؟؟
بالرغم من عشرات الألاف من الاوراق التي تضم الوثائق الا ان عدد محدود جدا من المعلومات قد وصلت الي المواطن العربي ، وقد يكون السبب بطء الترجمه.. او محدوديه النشر .. او الانتقائيه في نشر الوثائق .
لذا على المراكز الاستراتيجيه والسياسيه والمواقع الاخباريه والصحف التي تحترم نفسها ان تسعى للحصول على الوثائق وترجمتها بمصداقيه ونشرها للمواطن العربي.
اين اسرائيل من هذه الوثائق ؟؟؟
الحقيقه اضع هذا السؤال الذي لم اجد له جواب ، لاني كأي مواطن عربي لم احصل على كامل المعلومات ... لذا سيبقى هذا السؤال يبحث عن اجابة : اين اسرائيل من هذه الوثائق
اقبلو مروري